بحث متقدم
بحث متقدم

0 USD to 1,500,000 USD

خيارات بحث أكثر
لقد وجدنا 0 results
نتيجة البحث

سبعة أسباب تجعل من تركيا الخيار الامثل للإستثمار العقاري

Posted by موسوعة العقارات on يوليو 10, 2017
| 0

يبدو واضحا خلال الفتره الماضية ان تركيا هي البلد ذات الحظ الاوفر والسمعه المميزه للمستثمرين والسياح العرب فوفقا للارقام الرسميه فان عدد السياح العرب في تركيا ارتفع بنسبة 21% خلال العام الماضي, اغلبيه هؤلاء السياح من دول الخليج مثل السعودية و الامارات و الكويت، ووفقا لمنظمة السياحة فان السياح العرب يمثلون حاليا نحو 40% من اصل 42 مليون زائر لتركيا سنويا.
لكن الغرض من وراء زيارة العرب لتركيا يتجاوز السياحة فقط، فالعديد منهم يقوم بشراء العقارات أيضا، فبحسب الاحصائات فان مشتريات الأجانب من العقارات ارتفعت بنسبة 24% ما بين شهري يناير ويوليو من عام 2015 مقارنة مع عام 2014، وعلى رأس قائمة المشترين هذه جاء العراقيون حيث اشتروا 2031 عقار وجاء في المركز الثاني المشترون السعوديون حيث اشتروا 1420 عقار، بالإضافة الى ذلك فإن العرب يشكلون جزءا كبيرا من عمليات الاستحواذ على العقارات المباعة الى الأجانب، لكن السؤال الأهم هو ماهي العوامل والأسباب التي تدفع العرب الى الاستمارة العقاري في تركيا،

تتنوع رغبات المشترين العرب في تركيا فأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة من دول الخليج يرغبون بشراء العقارات ذات الموقع المميز كالعقارات المطلة على مضيق البوسفور، حيث قد تصل الأسعار هناك الى 100 مليون دولار للعقار الواحد، بينما يميل مشترون اخرون الى شراء فيلات في منطقة سابنجا المشهورة ببحيرتها المميزة، و في مدينة بورصة العاصمة العثمانية القديمة ارتفع حديثا الطلب على شراء العقارات فيها، ويفضل بعض المستثمرين منطقة البحر الأسود كمدينة طرابزون الشهيرة بطبيعتها الخلابة

سبعة اسباب تجعل من تركيا الخيار الامثل للاستثمار العقاري:
1- العقارات مجال رائع للاستثمار
تشهد مبيعات و اسعار العقارات تحسنا ملحوظا خلال الفترة الماضية، فوفقا ل (Turkstat) فقد تم بيع حوالي 427 الف عقار خلال عام 2008 في تركيا بينما وصل عدد العقارات المباعة عام 2014 الى نحو مليون عقار، وهذا يدل على ان قطاع العقارات التركي معافى وهو في تحسن مستمر، وفي الوقت نفسه ارتفعت أسعار العقارات المباعة حيث ارتفعت بنسبة 18.96% في عام 2015 مقارنة بعام 2014، وفي مدينة إسطنبول ارتفعت الأسعار بنسبة 27.57% خلال الفتره نفسها، وتشير زيادة الأسعار بان قوى الطلب تفوق العرض وخاصة في المدن الهامة مثل إسطنبول، وتحاول الحكومة التركية رفع قوى العرض عن طريق قيامها بمشاريع تنمية لكنها لا تزال في بداياتها وهذا يدفع بالأسعار الى الزياده بشكل كبير.



2- تستطيع التعامل باللغة العربية
بسبب وجود موظفين في الفنادق والمكاتب السياحة و حتى في الشركات العقارية ناطقين باللغة العربية مما يسهل عملية التواصل واتخاذ القرار المناسب بالنسبة للسياح والمستثمرين، وان الامر لا يتوقف عند هذا الحد فالعديد من شركات المحاماة لديها محامين يتكلمون اللغة العربية، بالإضافة لذلك فان بعض شركات التصميم المعماري والتصميم الداخلي لديها موظفين يتكلمون اللغة العربية، كل هذا يعود الى وجود شريحة كبيره من المستثمرين العرب ما يدفع بالشركات التركية لإنشاء أقسام جديدة تدعم التواصل مع السوق العربية.
3- قطاع العمل في الفنادق مزدهر
أدى ارتفاع تدفق السياح العرب الى زيادة الطلب على الإقامة في الفنادق، تشهد هذه الفنادق موجة جديدة من الاستثمارات وهي امتلاك هذه الفنادق من قبل مستثمرين عرب، والذين تشكل خبرتهم حلا مناسبا بالنسبة للسياح العرب، فقد تغيرت وجهات السياح من البحر المتوسط سابقا الى مناطق البحر الأسود مثل مدينة طرابزون حيث السواحل الخضراء والجو المميز والأكثر اعتدالا، عدد مالكي الفنادق من العرب في ارتفاع بسبب الفرص الاستثمارية المناسبة لهم، ومع انتظار ارتفاع قوى العرض لتتناسب مع الطلب فان العديد من السكان المحليين يقومون بتأجير منازلهم للسياح الباحثين عن مكان الإقامة المناسب.
4- الاستثمار الان أسهل من أي وقت مضى
اقرار القانون الجديد في عام 2012، جعل من شراء العقارات وتملكها بالنسبة للأجانب في تركيا اسهل من أي وقت سابق واسقط الكثير من القيود المفروضة سابقا مما عجل في مجيئ موجه الاستثمار من منطقة الشرق الاوسط, فقد قام القانون بإلغاء حكم المعاملة بالمثل مع باقي البلدان ان التي لا تسمح الأتراك بالتملك على أراضيها، وعليه فقد اصبح بإمكان العديد من حاملي الجنسيات العربية شراء العقارات في تركيا، وأيضا اصبح من الممكن للمشترين الأجانب أيضا شراء مساحات اكبر من العقارات حيث كانت المساحة المسموح شرائها لا تتجاوز 2.5 هكتار فقط، وأصبحت الان 60 هكتار.
5- لن تشعر بالغربة في تركيا
ان موقع تركيا المميز الواصل بين الشرق والغرب يعني انها تعد مكانا مريحا للعيش او العمل لمن هم من الشرق الأوسط، وفي الواقع فان عدد العرب المقيمين في تركيا الان يتجاوز المليون، ومع كثرة وجود المساجد و الاحتفالات الدينية التي ستشعرك وكأنك في بلدك، وحتى التشابه بين المطبخ التركي و المطبخ العربي، كل هذه العوامل تدفع العديد من المقيمين العرب الى اعتبار تركيا كوطن ثان بالنسبة لهم.
6- تركيا لاتزال المكان الآمن للسياحة و الاستثمار
لاتزال السياحة في تركيا مستقرة ولم تظهر علامة على التراجع التي اظهرتها بعض البلدان المجاورة لتركيا، ولايزال الاقتصاد التركي مستقرا وتماسكا، المستثمرون الباحثون عن ملاذ امن لاستثماراتهم بعيدا عن اضطرابات و تقلبات الشرق الأوسط يتدفقون الى مدن مثل إسطنبول وأزمير وأنطاليا للحصول على فرص جديدة ومستقرة.
7- خطوط النقل الجوي والبري المميزة
من المقرر ان يصبح المطار الثالث في إسطنبول ثاني اكبر مطار في العالم، هذا المطار سيكون مخصصا لرحلات الترانسيت حيث سيربط الشرق الأدنى والشرق الاوسط مع أوروبا وأمريكا، فمع المئات من الرحلات الأسبوعية العابرة للقارات والدعم اللوجستي لها فان هذا المناخ سيكون مناسبا جدا للاستثمار العقاري إذ ان اكثر من 70% من عدد الزوار لتركيا يصلون اليها عبر الجو، كما ان العلاقات الجيدة بين تركيا والشرق الأوسط سوف تدفع الى زيادة الفرص الاستثمارية بالنسبة للمستثمرين العرب.
إعداد فريق موسوعة العقارات في تركيا

إذا أعجبتك المعلومات هنا لا تنسى مشاركتها مع أصدقائك من خلال أزرار مواقع التواصل الاجتماعي في الأسفل

مقارنة العقارات