بحث متقدم
بحث متقدم

0 USD to 1,500,000 USD

خيارات بحث أكثر
لقد وجدنا 0 results
نتيجة البحث

العلاقات العربية التركية

Posted by موسوعة العقارات on يوليو 3, 2017
| 0

هي أكثر من علاقات اقتصادية ناجحة
من البديهي جداً ملاحظة أنه ومن بداية التسعينيات حاولت تركيا التقرب وبشكل دائم من الاتحاد الأوروبي بهدف الانضمام اليه، إلا أنا هذه المساعي والمحاولات كانت تقابل بالرد والعوائق المتتالية. في عام 2001 كانت نقطة التحول الرئيسية في تركيا وذلك بسبب الكساد الاقتصادي الهائل الذي صاب البلاد آن ذاك. فما كان من الحكومة التركية إلا أن تتوجه إلا جيرانها من عرب وروس وفرس، ولكن بكل تأكيد تركيا وجدت ضالتها في علاقات قوية ومثمرة مع الدول العربية بشكل عام والخليج اقتصادياً بشكل خاص.
ما هي أسباب وعوامل هذا التقارب بين العرب وتركيا، وهو بكل تأكيد لا يُرَد للعوامل الاقتصادية فقط، ولذا يجب التنويه إلى هذه العوامل كما يلي:
1. الموقف التركي الرافض لاستخدام القوات الأميركية للأراضي التركية في احتلال العراق عام 2003.
2. النمو الاقتصادي الهائل في تركيا وعلى كافة المجالات الاقتصادية والسياحية، مما دفع دول المنطقة لملاحظة أهمية هذا البلد في توفير مقومات الاستثمار الناجح خارجياً لهم وفي دولة إسلامية في نفس الواقت.
3. القناعة الكاملة من قبل الطرفين بأن هذه الاتفاقات ستأتي بالمصلحة المتبادلة لكلا الطرفين وفي كافة المجالات.
4. المواقف الإيجابية للحكومة والشعب التركي اتجاه القضايا العربية الحساسة والمركزية كقضية الشعب الفلسطيني.
مما لا شك فيه بأن هذا التقارب كان على كافة المستويات، ومنها الاقتصادية كما ذكرنا آنفاً، وفي المجال الاقتصادي سنجد بأن هذا التقارب كان على عدة مستويات وعلى مختلف السلع والخدمات، فهاهي السلع الكهربائية التركية تغزو الأسواق العربية، وهاهي صناعات الغزل والنسيج والملابس بمختلف العلامات التجارية المعروفة والغير معرفة تصبح علامات تجارية بارزة ومهمة للمتسوق العربي. هل يوجد تاجر ملابس عربي لا يعرف أحياء متلا (عثمان بيه، و اللاليلي) حيث تتمركز أسواق الملابس وبأسعار الجملة مع خدمات الشحن والتغليف.
هل يوجد شركة سياحية في العالم العربي لا تمتلك عقود تعاون مع الفنادق والمطاعم والخدمات العامة في اسطنبول وباقي دول الساحل المتوسطي الشرقي في تركيا، مع ملاحظة نمو الدور الهائل الجديد للساحل الشمالي المتمثل بمدينة طرابزون ببحيرتها الشهيرة. هل يوجد أحد في العالم العربي لا يعرف العلامة التجارية (استقبال) للمفروشات؟
ولكن ولأن المحتوى الأساسي لهذا الموقع هو سوق الخدمات العقارية فمن المهم استطلاع بعض الأرقام البسيطة للمشاريع التي تتم في تركيا، والتي تعتبر المشاريع المغرية التي تدفع العرب للاستثمار العقاري في تركيا كما توضح المعلومات أدناه.

  • اسطنبول: 2030 مشروع
  • أنقرة: 312 مشروع
  • بورصة: 157 مشروع
  • ازمير: 298 مشروع
  • انطاليا: 117 مشروع
  • طرابزون: 51 مشروع
  • عينتاب: 66 مشروع
  • أضنا: 73 مشروع
  • كما أن من المهم ملاحظة مجموعة من العوامل التي تتعلق بالسوق العقاري في تركيا:
    1. الشراء بهدف السكن: وفي هذه الحالة فإن المشتري يتجه نحو المناطق السياحية في تركيا، حيث يكون الهدف الأساسي هو التمتع ببيئة هادئة.
    2. الشراء بهدف الاستثمار: وهنا تبرز أهمية شراء عقار في مشروع قيد الإنشاء مما يسمح للمشتري بالحصول على هامش ربح أعلى مما هو الحال عليه عند شراء عقار جاهز للسكن.
    في كلا الحالتين فإن العرب وبخاصة من دول الخليج العربي يشكلون النسبة الأكبر من المستثمرين في المجال العقاري، في تركيا ويعتبرون حجر الأساس، مع ملاحظة ملامح لدخول كل من السوق الإيرانية والروسية ولكن ليس بحجم السوق العربية التي تعتبر ولا تزال الأقوى في هذا المجال.
    بالنهاية يتبادر السؤال المهم: هل ستستمر العلاقات العربية التركي في دعم هذه العلاقة؟
    برأينا الشخصي نعم، إن هذه العلاقات تتحول من علاقات صداقة إلا علاقات أخوة، بالتأكيد الحصول على ربح هو سبب رئيسي للاستثمار في تركيا، ولكن الاستثمار في (تركيا) هو المحدد الأساسي فمن المهم معرفة أن تركيا والعرب هم دولة واحدة قبل مئة عام، والعلاقات تتجه نحو أخوة جديدة مدعمة وقوية.

    إعداد فريق موسوعة العقارات في تركيا

    مقارنة العقارات